سبع سنوات مرّت وأنا أحاول سرد ما يسيطر على قلبي من وجع وحرقة، ويبدو أنني أعجز في كل مرة
ما الوجع إلّا عطب في الذّاكرة، في الرّوح، يتلفها ويرحل دون ضمير ودون وعي
وما أكثر حظّ الّذين يشفون من هذا العطب
كنت أظنّ أنّني قويّة قادرة على المضي في طريق لا يعلم بها الّا الله، وما زلت أحاول عندما همست لي نفسي قائلة: تألّقي دائما، انزعي ثوب حدادك وكوني مستعدّة، ثمّة فرح قادم سيباغتك فجأة، لا تعلّقي مصيرك بأحد فيسرق روحك على غفلة
ولا تتركيها بلا رقيب فتصبح مشاعا للآخرين
اضحكي بمحبّة وكوني أنت، لا تنتظري ما سيأتي ولا تأسفي على ما مضى
ولا تقضمي عقارب ساعتك تيّمنا بعودته، كوني صلبة وتماسكي واجعليه هو من يقضم دقّات قلبه وجعا في غياب نبضك. فقط ابتسمي بحريّة
فالخطايا وحده الّله من يغفرها، كوني مؤمنة
Reviews
There are no reviews yet.